فنونٌ لا يُضارعها فنـــــــونُ |
|
تُحدِّثنا وحالتها سـكــــــــــونُ |
لها في النفسِ من قيمٍ وَحُسْـن |
|
كأنَّ جمالَــها كنٌز ثمـــــــــين |
هو الإبداعُ يَصْقل كلَّ نفــــسٍ |
|
إذا كانت ملامحــــــه تَبيُـــن |
بتعبيٍر
وتصويــــــــر ٍ وذوقٍ |
|
يَشِفُّ كأنــه ماءٌ مَعــــــــيُن |
نُعَمِّــق
نظـرةً ونَرود أفقــــــاً |
|
لنقطف ما تسربه العيــــــــونُ |
ونرسمُ
لوحــةً غرَّاء حُسْنــــا |
|
وأنبلُ ما بها الوجْـهُ الحزيـــنُ |
وإن خَطٌّ تشابَكَ في خُطـــوطِ |
|
وضاعتْ فكرة ٌكان الجنـــونُ |
إذا عمَّقتَ تفكـــيرا بفــــــــن |
|
ولم تجد الجمال فما يكــونُ ؟ |
فليس الفنُّ ألوانـــــا ً تراءَتْ |
|
إذا ما لم يكُنْ فيهِ الفُتًـــــــون |
جمال الفن يَكْمُن في ظِـــلالٍ |
|
وصدقِ مشاعرٍ والصِّدقُ دينُ |
وروح فيه تَسكُــــــــنُهُ وإلا |
|
فَقُـل بالفنِّ طيٌن أو عَجـيـــــُن |
|
|
|
|
|
5/10/200 |
|
|
|
لطباعة القصيدة أو حفظها على ملف وورد اضغط
هنا |