|
|
|
|
بمناسبة تخريج فوج جديد من حفظة القرآن في مسجد الفاروق بجامعة الملك
فهد للبترول والمعادن تحت رعاية معالي مدير الجامعة الدكتر خالد بن صالح السلطان يوم الثلاثـــاء 3/4/ 1424 هـ
الموافق 3/6/2003م |
|
|
|
حبُّ الإله ونفحـــــــــــــــة الإيمان |
|
وتمسُّك بالديــن والقـــــــــــــرآن |
أضفى على الحفل البهيج نضـــارة |
|
بتجمع الأحبـاب والخــــــــــلان |
بحضوركم وحضور راعي حفلنــا |
|
معلَى المعالي خــالدِ السلطــــــان |
لنتاج أروع ما حوته قرائـــــــــــح |
|
طيباً كطيب الزهــر والريحــــان |
ثمرٌ زكـــــــي يستطاب مذاقــــــــه |
|
قطفاً نديّـــــاً من جنى البستــــان |
فهو القريب لمن أحبَّ ثمــــــــــاره |
|
وهو الغني بلاغـــة ومعانــــــــي |
يا فرحة اليوم التي قد أثلجـــــــــت |
|
صدر المشوق ولهفــة الولهــــان |
أبناؤنا ماء الحياة وظلهــــــــــــــــا |
|
ونسيمها بمرابـــع البلـــــــــــدان |
ويزيد من شغف القلوب بحبهـــــــم |
|
هذا التمسك في عــرى التبيــــان |
مني التهاني للأحبة كلهـــــــــــــــم |
|
حُفَّاظِ آيِ اللــــــــهِ والقــــرآن |
عُمَــرٍ وعمْـــــروٍ والبلالِِ تباركوا |
|
وابنِِ الصُّهيبِ وأَحمدَ السرحـــانِ |
كلآلىءٍ نظمت بعقد رائـــــــــــــــع |
|
أو كانتظام المــــاس والمرجـــان |
تحلو بعين للمُحـــــــــــبِّ إذا رأت |
|
صوغ الجواهر في يَــدي فنـــــان
|
فالفضل لله المنير قلوبهـــــــــــــــم |
|
قبساً بــــــــــه من نوره نـــوران |
نور لعلم لا تغيب ضيـــــــــــــــاؤه |
|
عنهم ونــــور الله بالإيمـــــــــان |
فلمن تطوع واستمال قلوبهـــــــــــم |
|
ذكر يلامس صفحــــة الوجـــدان |
تلك الجهود بنبلها ومرامهــــــــــــا |
|
تجري على أطراف كل لســـــان |
فيما يقدم من جلائل قدرهـــــــــــــا |
|
لا لا يقاس صنيعهــــا الإنسانــي |
فإلى أخي فهدِ الدَّخيل رسالــــــــة |
|
فيهـــا جزيلُ الشكر والعرفـــــانِ |
أزجَى إلى الأبناء كلَّ معونـــــــــة |
|
تُفضي لرفــع مكانـــــة البنيــــانِ |
في خدمة الإسلام يسهم فكــــــــره |
|
في منجَـــــــز متعـــــــدد الألوانِ |
مـــا كان لله العظيـــــم فخالـــــــــد |
|
باق مع الأيــــــــام والأزمـــــانِ |
واذكــر أبــا أنس إمـــام جماعـــــة |
|
بحراً يفيض بجانـــــب الشطـــآنِ |
في منهـــج قبساتـــه نبويــــــــــة |
|
في فيضــــها وعطائـــها الرَّباني |
يُسدي إلى الأبناء خيــــرَ نصائـــح |
|
وَيقُودهم درباً لشطِّ أمـــــــــــــانِ |
حفظ الكتاب فضيلــــةٌ محمـــــودةٌ |
|
تَسمو بفكر المـــــرء والوجـــدانِِ |
ألفاظـــه رقت بحســـــن عـــــبارة |
|
دقَّت بمضمون لها ومعانـــــــــي |
مـن عــاش في حـب الإلــه تعلقـــاً |
|
قضَّــــى الحياة براحـــة وأمـــانِ |
فيمـــا يقـــدم مـن فضائــلَ كنزهــا |
|
ذخـــــر يدوم بعهــدة الرحمـــــنِ |
أدعـــو لأبنــائي الكــــرام مكانــــةً |
|
فيها السموُّ ورفعـــــةٌ للشَّــــــــان |
ولكـل مـن ضحَّى وأسهم مخلصـــاً |
|
أجٌر يضافُ لسهمه أجْــــــــــرانِِ |
مـــا ضـاعَ من جهد وفيٍّ مخلـــصٍ |
|
فالله يَجزي الفضلَ بالإحســــــانِ |
|
|
|
|
|
|
لطباعة القصيدة أو حفظها على
ملف وورد اضغط هنا |