|
|
بمناسبة تكريم الأخ الأستاذ الدكتور
عبد العزيز بن عبد الرحمن الصويان بمركز الترفيه في الجامعة. |
|
إخاء ناشر عبقاً وطيبــــــــــا
|
|
وودٌّ عاطـرٌ يَشفي قلوبـــــــا
|
وحبّ أخضرٌ غــضٌّ نـــــديٌّ
|
|
تراه على المدى لَدناً رطيــبـا
|
لَحُبٌّ خالــــص لله يبقــــــــى
|
|
نقياً طاهراً ، ثوباً قشيبــــــــا
|
يرف على القلوب رفيف نَسْم
|
|
كَفَوْحِ الزهر إن يلقى حبيـبـا
|
|
فيا جمع الإخاء وَفَيْتَ حقـــــا |
|
لِداعي الحُبّ كنت المستجيبـا |
لمن سكن القلوب وحل فيهـــا |
|
مكاناً واسعاً سهلاً رحيبــــــا |
لعلم زانــــه وجميـــلِ حِلـــم |
|
وخُلق زاده قدراً مَهيبَــــــــا |
وعقل وازن أمـــراً جليـــــلاً |
|
ومن يزن الأمور فلن يخيبـــا |
وفكــــر ثـــاقب بســـداد رأي |
|
أريب لا يُرى إلا مصيبـــــــا |
بما أرســــاه في قســم وقســم |
|
وتابع سالكاً فيها دروبـــــــــا |
بتطويـــر لغايتــــه تنـاهــــى |
|
وأصبح ريَْعُـه منا قريبــــــــا |
إذا ما المرء قال أنا وجهـدي |
|
كفى بالجهد أستاذاً أريبــــــــا |
وإن يحيا بلا هـــدف جلـــي |
|
أضاع العمر في الدنيا غريبـا |
|
وفاء للضمير بــــــــه وفـــاء |
|
لجامعة تجِدُّ بها دؤوبَـــــــــا |
بكوكبة لهـــا هــدفٌ نبيـــــل |
|
وروحُ فريقها وثبت وثوبــــا |
مـــن الدين القويم لهـا انبثـاقٌ |
|
كنبع كان فوَّاراً صبيبــــــــــا |
|
أعِرني بعض طاقات وجهــد |
|
به قد جُلْتَ ميداناً رحيبــــــــا |
إذا الإيمان والأخــلاق قَـــرّا |
|
بنفس حققتْ نصراً عجيبــــا |
تحفّزنا المطامـــح والأمانــي |
|
لشمس لا نطيق لها غًروبـــا |
لنلحق في ركاب العلم يومـــاً |
|
لعلَّ العلم يسعفنا طبيبـــــــــا |
فمن غذ الخطا لجليل أمـــــر |
|
أصاب بدربه مرعىً خصيبـا |
بعون الله يسهُلُ كلُّ صعــــب |
|
وَبُعْد البُعْـد نقطعه قريبــــــا |
|
|
|
الثلاثاء
25/3/2003 |
|
لطباعة القصيدة أو حفظها على ملف وورد
اضغط هنا |