Ajeeb Logo
عجيب | عجيبي! | ترجم | بحث | بريد مجاني | منتديات | جهينة
كتاب في جريدة | الأمثال العربية | حكايات المتنبي | قدمس | قصائدمدن عربية
خيــــــــارات
بحث
رقم القصيدة عدد الأبيات البحر الفترة الزمنية فيمن قيلت
161 42 الطويل الشاميات السيفيات
1   وَفاؤُكمــا  كــالرَبعِ أشـجاهُ طاسِـمُهْ     بــأن تُسـعِد والـدَمعُ أشـفاه سـاجِمُهْ
2   ومــا أنــا إلا عاشِـقٌ كُـلُّ عاشـقٍ     أعَــقُّ  خَلِيلَيــه  الصَفيَّيــنِ لائِمـهْ
3   وقــد  يتَزيّــا بِـالهَوَى غَـيرُ أَهلِـهِ     ويَسـتَصحِبُ  الإنسـانُ مـن لا يُلائِمُـهْ
4   بَلِيـتُ  بِـلَى الأطـلالِ إِن لـم أَقف بها     وُقُـوفَ  شـحِيحٍ  ضاعَ في التُرْبِ خاتِمُهْ
5   كَئيبًـا  تَوَقّـاني العَـواذِلُ فـي الهَـوَى     كَمـا  يَتَـوقَّى رَيِّـضَ الخَـيلِ حازمُـهْ
6   قِفِـي  تَغـرَمِ الأولـى مَن اللحَظِ مُهجتي     بِثانِيَــةٍ  والمُتلِــفُ الشّـيءَ غارِمُـهْ
7   سَــقاكِ وحَيَّانــا بــكِ اللــه إنمـا     عـلى  العِيسِ نَـورٌ والخُـدورُ كَمائِمُـهْ
8   ومـا  حاجـةُ الأظعـانِ حَولَكِ في الدُّجى     إلــى  قَمَـرٍ مـا واجـدٌ لَـك عادِمـه
9   إذا  ظَفِــرتْ مِنــكِ العُيـونُ بِنظـرةٍ     أَثــابَ بهـا مُعيـيِ المَطـيِّ وَرازِمُـهْ
10   حــبيب كــأَن الحُسـنَ كـانَ يُحِبُّـهُ     فـآثرَه  أو  جـارَ فـي الحُسـنِ قاسـمُهْ
11   تَحُــولُ  رِمــاحُ الخَـطِّ دُونَ سـبائِهِ     وتُسْـبَى  لـه مـن كُـلِّ حَـيٍّ كرَائِمُـهْ
12   ويُضحِـي  غُبـار الخـيَلِ أَدنَـى سُتورِهِ     وآخِرُهــا  نَشْــرُ الكِبـاءِ المُلازمُـهْ
13   ومـا  اسـتغرَبَت عَينـي فِراقـاً رَأيتُـهُ     ولا عَلَّمَتْنـي غَـير مـا القَلـبُ عالِمُـهْ
14   فــلا  يَتَّهِمنــي الكاشِــحونَ فـإِنني     رَعَيـتُ الـرَّدَى حـتى حَلَت لي عَلاقِمُهْ
15   مُشـبُّ  الَّـذي يبكِـي الشّـبابَ مُشِـيبُهُ     فَكَــيفَ  تَوَقّيــهِ وبانِيــهِ هادِمُــهْ
16   وتَكمِلـــةُ العَيشِ الصِّبَــا وعَقِيبُــهُ     وَغــائِبُ لَــونِ العـارِضَينِ وقادمُـهْ
17   ومـا  خَـضَبَ النـاسُ البَيـاض لأَنـهُ     قبيـحٌ  ولكِـنْ  أَحسَـنُ الشَّـعرِ فاحِمُـهْ
18   وأَحسَــنُ مــن مـاءِ الشَّـبِيبةِ كُلـهِ     حيــا بـارِقٍ فـي فـازةٍ أَنـا شـائِمُهْ
19   علَيهــا  ريـاضٌ لَـم تَحُكْهـا سَـحابَةٌ     وأَغصــانُ  دَوْحٍ لــم تُغَـنِّ حَمائمـهْ
20   وفَــوقَ حَواشِـي كُـلِّ ثَـوبٍ موجّـهٍ     مِـنَ  الـدُّرّ سِـمطٌ لـم يثَقِّبـهُ ناظِمُـهْ
21   تــرَى  حَـيَوان الـبَرِّ مصطلِحـاً بـه     يُحــاربُ ضــد ضِــدَّه ويُســالِمُهْ
22   إِذا  ضَرَبَتــهُ الــريحُ مــاجَ كأَنـهُ     تجــولُ مَذاكِيــه وتَـدّأَى ضَراغِمُـهْ
23   وفـي  صـورة الـرُوميِّ ذي التـاج ذِلَّةٌ     لأَبلَـــجَ لا تِيجـــان إلا عَمَائِمُــهْ
24   تُقَبِّــلُ  أَفــواه  المُلــوكِ بِســاطَهُ     ويَكــبُرُ  عنهــا كُمُّــهُ وبَراجِمُــهْ
25   قِيامـاً  لِمَـن يَشـفِي مـنَ الـداءِ كَيّـهُ     ومَـن  بيـنَ أُذنَـيْ كُـلّ قَـرمٍ مَواسِمُهْ
26   قَبائِعُهــا تَحــتَ المَــرافِقِ هَيبــةً     وأَنقَــذُ  ممـا فـي الجـفونِ عَزائِمُـهْ
27   لـهُ  عسـكَرا  خَـيلٍ وطَـيرٍ إذا رَمَـى     بهــا عَسـكَراً لـم يَبـقَ إِلا جَماجِمُـهْ
28   أَجلّتُهــا  مــن  كــل طـاغٍ ثيابُـهُ     ومَوطِئهــا  مـن كُـلِّ بـاغ مَلاغِمُـهْ
29   فقـد مـلّ ضَـوءُ الصّبـحِ ممـا تُغِيرُهُ     ومَــلّ سَــوادُ الليـلِ ممـا تُزاحمُـهْ
30   ومَــلَّ  القنــا  مِمَّـا تَـدقُّ صُـدُورَهُ     ومَــلّ  حَــديدُ الهنـدِ ممـا تُلاطِمـهْ
31   سَـحابٌ مـنَ العِقبـان يزحَـفُ تحتَهـا     سـحابٌ  إذا استَسـقَت سَـقَتها صَوارِمُهْ
32   سـلكتُ  صـروفَ  الدّهـر حـتى لَقِيتُهُ     عـلى  ظَهـرِ عـزمٍ مؤْيَـدات قَوائِمُـهْ
33   مهـالِكَ  لـم تَصحَـب بهـا الذّئبَ نَفسُهُ     ولا حَــمَلَت فيهــا الغُـرابَ قَوادِمُـهْ
34   فـأَبصَرتُ  بَـدراً لا يَـرَى البَـدرُ مِثلَهُ     وخـاطَبتُ  بَحـراً لا يـرى العِبر عائِمُهْ
35   غَضِبــتُ لــهُ لَمـا رأيْـتُ صِفاتِـهِ     بِـلا واصِـفٍ والشِـعْرُ تَهـذِي طَماطِمُهْ
36   وكُــنتُ إِذا يمَّمــتُ أَرضــاً بَعيـدةً     سَـرَيتُ  فكـنتُ السِّـرَّ والليـلُ كاتمُـهْ
37   لَقـد سَـلَّ سَـيفَ الدّولـةِ المَجـدُ مُعلَماً     فـلا  المَجـدُ  مُخفيـهِ ولا الضَّربُ ثالِمُهْ
38   عــلى  عـاتِقِ المَلـكِ الأَغَـرّ نِجـادُهُ     وفــي  يَـدِ جَبّـارِ السّـماواتِ قائمـهْ
39   تُحاربُــهُ الأعْــداءُ وهــي عبِيـدُهُ     وتَدَّخِــرُ الأَمــوال وَهــي غنائمُـهْ
40   ويســتَكبرون  الدّهـرَ والدّهْـرُ دونـهُ     ويَسـتَعظِمونَ  المَـوتَ والمـوتُ خادِمهْ
41   وإِن  الــذي سَــمَّى عَلِيَّـا لَمُنصِـفٌ     وإِنَّ  الَّــذي ســمَّاهُ ســيفا لظالمُـهْ
42   ومـا  كـل سـيفٍ يَقطَـع الهـامَ حـدّه     وتَقْطَــع  لَزْبــاتِ الزمـان مَكارمُـهْ

عودة إلى صفحة القصائد [ بالمطالع, بالقوافي, زمنيا]



عن عجيب  إعلانات  اتصل بنا اعمل لدى عجيب  حقوق النشر  أخبار عجيب English Site الصفحة الرئيسية
أضف موقعك إلى دليل عجيب  خصوصية المعلومات خريطة الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة © لشركة صخر لبرامج الحاسب 1998-2002
Sakhr logo