بُلِيتُ بِـبَيـنٍ بـَـانَ فِـــي إثـــرِهِ صـَــبـــرِي

وَبَـاعَـــدَنِـــي مِــــمَّــــــن أحـِــــــبُّ دُنـُـــــوًّهُ

عَـــلَـــــى أنَّـــنِــــي مِــن شَـخـصِـــهِ مُتَمَــتِّـعٌ

فَـــوَاللَّـهِ مـَا أدرَي أيَــــدرِي بِمَــــا جَنَى تَــسَــعَّـــرَتِ الأحــشَـــاءُ مـِـنِّــي لِـــذِكــــرِهِ

ألِــفـــنَ عُــيُــونِــــي بِالـدُّمُـــوعِ فَــرُبَّـمَـــا

وَإنِّـــي لأَبــكِـــي لِلــفِــرَاقِ كَـمَـــا بَـكَــت

وَلَـو كُـنـتُ أسـطِـيـعُ الـمَـسِــيــرَ لأرقَـلَـت

سَــقَــى اللَّــهُ أيَّــامَــاً بِسبطــان فَـاللِّـــوَى

سَـــلامٌ عَــلـَــى تِــلــكَ الــدِّيَـــارِ وَأهـلِــهَـــا ديوان أبو فراس 176 doneي

أوصِــيــكَ بِالــحُــزنِ لا أُوصِـيـكَ بِـالـجَـلَـــدِ

إنِّـــي أُجِــلُّــكَ أَن تُـكـفَـــــى بِـتَـعــزِيـَــــةٍ

هِـــيِ الـــرَّزِيَّـــةُ إن ضَــنَّــت بِـمَـــا مَـلَـكَــت

بِــي مِــثــلُ مَــا بِكَ مِــن حُــزنٍ وَمِــن جَـزَعِ

لَــم يَـنـتَـقِـصـنِــي بُـعـدِي عَـنـكَ مِن حُزُنٍ

لأَشــــرِكَــنَّـــكَ فِــــي اللأوَاءِ إن طـَــرَقَـــت

أبـكِـي بِــدمــعٍ لَــهُ مِــن حَــســرَتِــي مَــدَدٌ

وَلا أُسَـــوِّغُ نـَـفــسِـــــي فـَـرحـَـــــةً أبـَــــدَاً

وَأمــنَـــعُ الــنَّــومَ عَـيـنِــي أن يُـلِـمَّ بـِهَــا

يَـا مـُـفــرَدَاً بـَـاتَ يَـبـكِــي لا مُـعِـيـنَ لَـــهُ

هـَــذَا الأسِـــيــــرُ الـمُـبَـقَّــى لا فِـــدَاءَ لَــــــهُ ديوان أبو فراس 111 doneي

وَأخــنَـــى عَـلَــى عَـزمِــي بِـفَـادِحَــةِ الـدَّهــرِ

وَأسـلَـمَـنِـــي مِــنــهُ الـبُـعَــادُ إلَـى الـذِّكـرِ

بِطَـيـفِ خَـيَالٍ مِـنـهُ عِـنـدَ الكَرَى يَـسـرَي

عَلَى القَلب؟ أم أَشقَى بِهِ وَهوَ لايَدرِي بِـشَــوقٍ شَـديــدٍ مـُـستَـلِــحٍّ وَمُـسـتَـمـــرِي

جَـــرَيـــنَ جُــفُــونِــي بِالــدُّمُـــوعِ وَلا أَدرِي

خِــنَـاسٌ وَقَـد أمــسَـــت تَـحِــنُّ إلـَـى صـَـخـــرِ

إلَــيــكَ رِكَابـِـي فِــي الـضَّـحَـاضِـحِ وَالقَفـرِ

إلَـــى بَـلَــدٍ غَــيــثَـــاً تَــهَــلَّلَ بِـالــقَــطــــرِ

سَـلاَمَ غَــرِيـــبٍ ظَــلَّ يـُــزرِي عَــلَــى الـدَّهـرِ ي

جـَـلَّ الـمُـصَــابُ عـَـن الـتَّـعـنِـيـفِ وَالـفَـنَـدِ

عَــن خَــيــرِ مُـفـتَـقَــدٍ يـَــا خَـيـرَ مُـفـتَـقِــدِ

مِـنهَــا الـجُــفُـونُ فَمَــا تَـسـخُــو عَـلَـى أحَـدِ

وَقـــد لَــجَـــأتُ إلَــــى صَـــبـــرٍ فَــلَـــم أَجِــــدِ

هِــيَ الــمُــوَاسَـــاةُ فـِــي قُــربٍ وَفِــي بُـعُـدِ

كَـمَــا شـَـرِكـتُـكَ فـِي الـنَّـعـمَـاءِ وَالـرَّغَـدِ

وَأســتَــرِيــــحُ إلـَـــى صَــبــــرٍ بِــــلا مَــــــدَدِ

وَقَـــد عَــرَفــتُ الـَّــذِي تَـلـقَــاهُ مـِـن كَمَــدِ

عـِـلــمَـــاً بِـأنَّــكَ مَــوقُـوفٌ عَـلَــى الـسُّـهُــدِ

أعَـانَــكَ اللَّـــهُ بِالـتَّـسـلِــيــمِ وَالــجَـــلَــــدِ

يَـفـدِيــكَ بـِالــنَّــفــسِ وَالأهلـيـنَ وَالـوَلـَدِ ي

أقُوْلُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبِي حَمَامَةٌ: مَعَاذَ الهَوَى! مَا ذُقْتِ طَارِقَةَ النَّوَى أتَحْمِلُ مَحْزُوْنَ الفُؤَادِ قَوَادِمٌ أيَا جَارَتَا ، مَا أنْصَفَ الدَّهْرُ بَيْنَنَا! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحَاً لَدَيَّ ضَعِيْفَةً أيَضْحَكُ مَأسُورٌ وَتَبْكِي طَلِيقَةٌ لَقَدْ كُنْتُ أوْلَى مِنْكِ بِالدَّمْعِ مُقْلَةً ديوان أبو فراس 282 doneي

أزَعَمْتَ أنَّكَ صَابِرٌ لِصُدُودِهِ! مَا لِلْمُحِبِّ عَلَى الصُّدُوْدِ جِلاَدَةٌ! فَدَعْ التَّعَزُّزَ إنْ عَزَمْتَ عَلَى الهَوَى ديوان أبو فراس 250 doneي

لَيْتَ حَظِّي مِنَ الحَبِيبِ جَزِيْلُ إنْ يَكُنْ خَصْرُهُ يَزِيدُ نُحُولاً وَ إذَا مَا مَدَدْتُ طَرْفِي إلَيْهِ قَالَ لِي إذْ شَكَوْتُ مَا بِي إلَيْهِ: ديوان أبو فراس 251 doneي

أيَا جَارَتَا هَلْ بَاتَ حَالُكِ حَالِي؟ وَلاَ خَطَرَتْ مِنْكِ الهُمُوْمُ بِبَالِ عَلَى غُصْنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟ تَعَالَيْ أقَاسِمْكِ الهُمُوْمَ تَعَالِي تَرَدَّدُ فِي جِسْمٍ يُعَذَّبُ بَالِ وَيَسْكُتُ مَحْزُونٌ وَيَنْدُبُ سَالِ وَلَكِنَّ دَمْعِي فِي الحَوَادِثِ غَالِ ي

هَيْهَاتَ صَبْرُ العَاشِقِيْنَ قَلِيْلُ! مَا لِلْمَشُوقِ إلَى العَزَاءِ سَبِيْلُ! إنَّ العَزِيزَ إذَا أحَبَّ ذَلِيْلُ ي

مِثْلَمَا حَظُّهُ لَديَّ جَزِيْلُ! فَبِجِسْمِي عَلَيْهِ أيْضَاً نُحُولُ عَادَ طَرْفِي إلَيَّ وَهْوَ كَلِيْلُ "كُلُّ مَا تَشْتَكِيهِ عِنْدِي قَلِيْلُ" ي

البَيْنُ بَيَّنَ مَا يُجِنُّ جَنَانِي وَبِلَى الرُّسُوْمِ الدَّارِسَاتِ بِذِي الغَضَا لَوْ أنَّهَا غَنِيَتْ بِأنْسِ قَطِينِهَا قُلْ لِلْدِّيَارِ بِجَانِبِ "الصَّمَّانِ" آسَى بِأنْ أبْكَيْتَ عَيْنِي لاَ بَكَتْ أوَمَا رَأيْتِ غَدَاةَ مَحْنِيَة اللِّوَى ألْوَى اللِّوَى بِجَمِيْلِ صَبْرِيَ فِي الهَوَى وَلَقَدْ سَألْتُ الرَّبْعَ عَنْ سُكَّانِهِ وَسُؤَالُ مَا لاَ يَسْتَطِيعُ إجَابَةً مَا بُحْتُ بِالكِتْمَانِ حَتَّى عَزَّنِي فَعَلاَمَ أكْتُمُ أوْ أسِرُّ صَبَابَتِي؟ إنَّ الغَوَانِي يَوْمَ "مُنْعَرَجِ اللِّوَى" بِيْضٌ كَأمْثَالِ الدُّمَى فِي حُسْنِهَا خَالَفْتُ قَوْلَ العَاذِلِيْنَ عَلَى الهَوَى مَا لُمْتُ ذَا شَجَنٍ بَكَى أوْطَانَهُ وَلَئِنْ سَلَوْتُ عِنِ الأحِبَّةِ نَائِيَاً فَهْرَاقَ فِيكَ دَمِي حُسَامُ مُكَذِّبٍ ديوان أبو فراس 332 doneي

وَالوَجْدُ جَدَّدَ بَعْدَكُمْ أحْزَانِي أغْرَى بِيَ الكَمَدَ الذِّي أبْلاَنِي غَنِيَتْ مَدَامِعُهَا عَنِ الهَمَلاَنِ بِلِسَانِ دَمْعٍ لاَ بِلَفْظِ لِسَانِ: عَيْنٌ عَلَيْكِ بِغَيْرِ دَمْعٍ قَانِ مَا بِي مِنَ البُرَحَاءِ وَالأشْجَانِ؟ وَدَعَا حَنِيْنِي أبْرَقُ الحَنَّانِ لَوْ كَانَ يُخْبِرُنِي عَنِ السُّكَّانِ لِمُسَائِلٍ ، ضَرْبٌ مِنَ الهَذَيَانِ فَيْضُ الدُّمُوْعِ ، فَبُحْتُ بِالكِتْمَانِ وَعَلَيَّ مِنْ عَيْنَيَّ لِي عَيْنَانِ شَرَّدْنَ طِيْبَ النَّوْمِ عَنْ أجْفَانِي أقْمَارُ لَيْلٍ فِي ذُرَا أغْصَانِ وَنَهَى غَرَامَ الحُبِّ مَنْ يَنْهَانِي مُذْ أقْفَرَتْ فَبَكَيْتُهَا أوْطَانِي مَا غَرَّدَ القُمْرِيُّ فِي الأفْنَانِ عَنْ قِرْنِهِ ، وَشَبَا سِنَانِ جَبَانِ ي

يَا طُوْلَ شَوْقِي إذَا قَالُوا: الرَّحِيْلُ غَدَا يَا مَنْ أصَافِيْهِ فِي قُرْبٍ وَفِي بُعُدٍ رَاعَ الفِرَاقُ فُؤَادَاً كُنْتَ تُؤْنِسُهُ لاَ يُبْعِدِ اللَّهُ شَخْصَاً لاَ أرَى أنَسَاً أضْحَى وَأضْحَيْتُ فِي سِرٍّ وَفِي عَلَنِ مَا زَالَ يَنْظِمُ فِيَّ الأشْعَارِ مُجْتَهِدَاً حَتَّى اعْتَرَفْتُ وَعَزَّتْنِي فَضَائِلْهُ إنْ قَصَّرَ الجُهْدُ عَنْ إدْرَاكِ غَايَتِهِ أبْقَى لَنَا اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ بَرِحَتْ لاَ يَطْرُقِ النَّازِلُ المَحْذُورُ سَاحَتَهُ الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَاً دَائِمَاً أبَدَاً ديوان أبو فراس 86 doneي

لاَ فَرَّقَ اللَّهُ فِيْمَا بَيْنَنَا أبَدَا وَمَنْ أخَالِصُهُ إنْ غَابَ أوْ شَهِدَا وَذَرَّ بَيْنَ الجُفُوْنِ الدَّمْعَ وَالسَّهَدَا وَلاَ تَطِيْبُ لِيَ الدُّنْيَا ، إذَا بَعُدَا أعُدُّهُ وَالِدَاً إذْ عَدَّنِي وَلَدَا فَضْلاً وَأنْظِمُ فِيهِ الشِّعْرَ مُجْتَهِدَا وَفَاتَ سَبْقَاً وَحَازَ الفَضْلَ مُنْفَرِدَا فَأعْذَرُ النَّاسِ مَنْ أعْطَاكَ مَا وَجَدَا أيَّامُنَا ، أبَدَاً ، فِي ظِلِّهِ جُدُدَا وَلاَ تَمُدَّ إلَيْهِ الحَادِثَاتُ يَدَا أعْطَانِيَ الدَّهْرُ مَا لَمْ يُعْطِهِ أحَدَا ي

أرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْعِ شِيْمَتُكَ الصَّبْرُ بَلَى أنَا مُشْتَاقٌ وَعِنْدِيَ لَوْعَةٌ إذَا اللَّيْلُ أضْوَانِي بَسَطْتُ يَدَ الهَوَى تَكَادُ تُضِيءُ النَّارُ بَيْنَ جَوَانِحِي مُعَلِّلَتِي بِالوَصْلِ وَالمَوْتُ دُوْنَهُ حَفِظْتُ وَضَيَّعْتِ المَوَدَّةَ بَيْنَنَا وَمَا هَذِهِ الأيَّامُ إلاَّ صَحَائِفٌ بِنَفْسِي مِنَ الغَادِينَ فِي الحَيِّ غَادَةً تَرُوغُ إلَى الوَاشِيْنَ فِيَّ وَإنَّ لِي بَدَوْتُ وَأهْلِي حَاضِرُونَ لأنَّنِي وَحَارَبْتُ قَوْمِي فِي هَوَاكِ وَإنَّهُمْ فَإنْ كَانَ مَا قَالَ الوُشَاةُ وَلَمْ يَكُنْ وَفَيْتُ وَفِي بَعْضِ الوَفَاءِ مَذَلَّةٌ وَقُوْرٌ وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزُّهَا تُسَائِلُنِي "مَنْ أنْتَ؟" وَهْيَ عَلِيْمَةٌ فَقُلْتُ كَمَا شَاءَتْ وَشَاءَ لَهَا الهَوَى: فَقُلْتُ لهَا "لَوْ شِئْتِ لَمْ تَتَعَنَّتِي فَقَالَتْ: "لَقَدْ أزْرَى بِكَ الدَّهْرُ بَعْدَنَا!" وَمَا كَانَ لِلأحْزَانِ لَوْلاَكِ مَسْلَكٌ وَتَهْلِكُ بِيْنَ الهَزْلِ وَالجِدِّ مُهْجَةٌ فَأيْقَنْتُ أنْ لاَ عِزَّ بَعْدِي لِعَاشِقٍ وَقَلَّبْتُ أمْرِي لاَ أرَى لِي رَاحَةً فَعُدْتُ إلَى حُكْمِ الزَّمَانِ وَحُكْمِهَا كَأنِّي أنَادِي دُوْنَ مَيْثَاءَ ظَبْيَةً تَجَفَّلُ حِيْنَاً ثُمَّ تَدْنُوْ كَأنَّمَا فَلاَ تُنْكِرِيْنِي يَا ابْنةَ العَمِّ إنَّهُ ي

أمَا لِلْهَوَى نَهْيٌ عَلَيْكَ وَلاَ أمْرُ؟ وَلَكِنَّ مِثْلِي لاَ يُذَاعُ لَهُ سِرُّ وأذْلَلْتُ دَمْعَاً مِنْ خَلاَئِقِهِ الكِبْرُ إذَا هِيَ أذْكَتْهَا الصَّبَابَةُ وَالفِكْرُ إذَا مِتُّ ظَمْآنَاً فَلاَ نَزَلَ القَطْرُ وَأحْسَنَ مِنْ بعْضِ الوَفَاءِ لَكِ العُذْرُ لأحْرُفِهَا مِنْ كَفِّ كَاتِبِهَا بَشْرُ هَوَايَ لَهَا ذَنْبٌ وَبُهْجَتُهَا عُذْرُ لأذْنَاً بِهَا عَنْ كُلِّ وَاشِيَةٍ وَقْرُ أرَى أنَّ دَاراً لَسْتِ مِنْ أهْلَهِا قَفْرُ وَإيَّايَ لَوْلاَ حُبُّكِ المَاءُ وَالخَمْرُ فَقَدْ يَهْدِمُ الإيْمَانُ مَا شَيَّدَ الكُفْرُ لِآنِسَةٍ فِي الحَيِّ شِيْمَتُهَا الغَدْرُ فَتَأرَنُ أحْيَانَاً كَمَا أرِنَ المُهْرُ وَهَلْ بِفَتَىً مِثْلِي عَلَى حَالِهِ نُكْرُ؟ "قَتِيْلُكِ !" قَالَتْ: "أيُّهُمْ؟ فَهُمُ كُثْرُ!" وَلَمْ تَسْألِي عَنِّي ، وَعِنْدَكِ بِي خُبْرُ!" فَقُلْتُ: "مَعَاذَ اللَّهِ! بَلْ أنْتِ لاَ الدَّهْرُ إلَى القَلْبِ ، لَكِّنَ الهَوَى لِلْبِلَى جِسْرُ" إذَا مَا عَدَاهَا البَيْنُ عَذَّبَهَا الفِكْرُ وَأنَّ يَدِي مِمَّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ إذَا الهَمُّ أسْلانِي ألَحَّ بِيَ الهَجْرُ لَهَا الذَّنْبُ لاَ تُجْزِي بِهِ وَلِيَ العُذْرُ عَلَى شَرَفٍ ظَمْيَاءَ جَلَّلَهَا الذُعْرُ تُنَادِي طَلاً بِالوَادِ أعْجَزَهُ الحُضْرُ لَيَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ ي
وَلاَ تُنْكِرِيْنِي إنَّنِي غَيْرُ مُنْكَرٍ فَأظْمَأ حَتَّى تَرْتَوِي البِيْضُ وَالقَنَا وَيَا رُبَّ دَارٍ لَمْ تُخِفْنِي مَنِيْعَةٌ وَحَيٍّ رَدَدْتُ الخَيْلَ حَتَّى مَلَكْتُهُ وَهَلْ يَتَجَافَى عَنِّيَ المَوْتُ سَاعَةً هَوَ المَوْتُ فَاخْتَرْ مَا عَلاَ لَكَ ذِكْرُهُ يَمُنُّوْنَ أنْ خَلَّوْا ثِيَابِي وَإنَّمَا وَقَائِمُ سَيْفِي فِيْهِمُ انْدَقَّ نَصْلُهُ سَيَذْكُرُنِي قَوْمِي إذَا جَدَّ جِدُّهُمُ وَنَحْنُ أنَاسٌ لاَ تَوَسُّطَ عِنْدَنَا تَهُوْنُ عَلَيْنَ فِي المَعَالِي نُفُوْسُنَا أعَزُّ بَنِي الدُّنْيَا وَأعْلَى ذَوِي العُلاَ أبو فراس 162Done ي

إذَا زَلِّتِ الأقْدَامُ وَاستُنْزِلَ النَّضْرُ وأسْغَبُ حَتَّى يَشْبَعَ الذِّئْبُ وَالنَّسْرُ طَلَعْتُ عَلَيْهَا بِالرَّدَى أنَا وَالفَجْرُ هَزِيْمَاً وَرَدَّتْنِي البَرَاقِعُ وَالخُمْرُ إذَا مَا تَجَافَى عَنِّيَ الأسْرُ وَالضُّرُّ؟ فَلَمْ يَمُتِ الإنْسَانُ مَا حَيِيَ الذِّكْرُ عَلَيَّ ثِيَابٌ مِنْ دِمَائِهُمُ حُمْرُ وَ أعْقَابُ رُمْحِي فِيهُمُ حُطِّمَ الصَّدْرُ وَفِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُ لَنَا الصَّدْرُ دُوْنَ العَالَمِيْنَ أوِ القَبْرُ وَمَنْ خَطَبَ الحَسْنَاءَ لَمْ يَغْلهَا المَهْرُ وَأكْرَمُ مَنْ فَوْقَ التُّرَابِ وَلاَ فَخْرُ ي