قصص
مفيدة في فن الإدارة والتعامل مع المشاكل
جلست
الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من لسمك لمشوي لم تذق
مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه
ليذوق ذا لطبق الذي لا يقاوم. اتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقه
وصديقتها تحدثها:
فتقول
" نظفي السمكه ثم أغسليها
، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم حضري لمقلات
.."
هنا
قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟
فكرت
الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن
دعيني سألها.
اتصلت
الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ
لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟
أجابت
الوالدة: لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الوالده بالجده
وبعد لترحيب
سألتها:
أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك
عندما تحضرينه؟
فأجابت
الجدة: بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء: كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة
ولم يكن لدي سوى مقلاه صغيره لا تتسع لسمكه كاملة!!
تمثل
هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشآت ، فهم يستمرون بالقيام
بأعمال
روتينيه واتخاذ إجراءات معينه وإتباع حلول متكرره دون
التفكير في
المتغيرات
والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ماكنا نقوم به دوماً
وهذا
بدوره يسبب هدراً لا داعي له و يكبد مصاريف كان
بالإمكان تلافيها.
***************************************
ومع
التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى إبتكار
أفكار
جديدة
و إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن اسلوب
التفكير الرتيب
والوسائل
التقليدية المكلفه.
حينما
تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه أن بعض العبوات خاليه اقترح مهندسو المصنع
تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لإكتشاف العبوات الخالية
خلال مرورها على سير التعبئه ثم سحبها آلياً من سير التعبئه ، ومع أن الحل مناسب إلا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل إبتكر أحد عمال التغليف فكرة بسيطه
وغير مكلفه وذلك بأن توضع مروحه كبيره بدلا ً من جهاز
الليزر المكلف بحيث يوجه هوائها إلى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغه قبل وصولها الى التخزين !
***************************************
واجه
رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابه نظراً لانعدام
الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم! وللتغلب على هذه المشكله أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على
بحوث استغرقت عدة سنوات ولكنها في النهاية أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى
أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه .... وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من
التغلب على المشكله بلا نفقات ولا تأخير وذلك باستخدام
قلم رصاص !
***************************************
أتى
زبون إلى وكالة سيارته يشكو من أنه حين يذهب لشراء البوظه
من المتجر المجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى بوظة بالفراوله
! أما إذا اشترى بوظة بالشوكولاته أو الفانيلا فإنها تعمل ! ظن موظف الإستقبال
أن الرجل يمزح أو أنه غير عاقل! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكاله
مهندساً فوجد أن المشكلة حقيقية وأحتار في تفسيرها ! واستمرت المشكله
والوكاله تهملها لأنها لا
تعرف كيف تفسرها ، حتى بحث مهندس "غير تقليدي" المشكله وكشف اللغز ! فقد كانت عبوات بوظة الفراولة
تباع جاهزة في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء
بوظة الشوكولاته والفانيلا
الى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السيارة يسخن بسرعة بحيث
لا يعمل مره أخرى عندما تطفئ السيارة إلا بعد أن يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائق
تقريبا!