انظروا الى قناة العربية كيف تصطاد في الماء العكر

عجبي والله ...!!!!!!

 


From: Ahmad M. Ali
Sent: 28/Feb/2005 11:40 PM
Subject: FW: why ????

 

http://alsaha2.fares.net/sahat?128@44.lRlLq1Kia4I.0@.1dd72278

 وللمعلومية ... السروريون هم الذين افتروا على الشيخ أحمد العجمي القارىء المشهور واشاعو عنه انه انتكس وانه سحر وانه ترك الالتزام وأنه ... وانه والسبب هو انه لم ينصع لأوامرهم وبدأ ينتقدهم وينتقد أفكارهم في الغاء الآخر

وهم الذين افتروا على الشيخ الدكتور عبد العزيز الحارثي إمام وخطيب جامع القصيبي بالظهران حينما تم تعيينه مديرا عاما لتعليم البنات بالشرقية ... حيث افتروا عليه واتهموه في دينه واتهموا زوجته وروجوا الاكاذيب لدى عامة الناس ولدى القضاة خاصة بأنه خطر على تعليم البنات ... بل ذهبوا يجمعون التواقيع من بعض القضاة لكي يلغوا تعيينه ..بل ذهبوا الى ابعد من ذلك وهي تشجيع المدير السابق التويجري وهو شخص حليق كبير بالسن الى مطالبة ولي العهد بالتجديد له واستثناءه من التقاعد ... وصدق الله اذا يقول ... ان الله يدافع عن الذين آمنوا .... فتم ولله الحمد ترشيحه ليكون وكيلا لوزارة التعليم بالرياض

وهم الذين افتروا على الشيخ والداعية عماد الجريفاني إمام وخطيب جامع الحرس الوطني سابقا حينما ترشح لأن يكون إماما لجامع عباد الرحمن بالدوحة بالظهران بل انهم اتهموه في عرضه حسبنا الله ونعم الوكيل ... وللمعلومية هو أحد المرشحين للدائرة الخامسة حاليا

وهم الذين افتروا على الشيخ الدكتور عبد الرحمن هوساوي الموجه الديني في جامعة البترول بالظهران وحذروا الطلاب منه

قد يتساءل البعض ... هل ممكن أن يصدر هذا من دعاة اسلامين ...؟؟؟!!!

والجواب نعم ....لأن لديهم قاعدتين يسيرون عليها

الاولى ... جواز الكذب لمصلحة الدعوة ويستدلون بقصة ابراهيم عليه السلام بل ويدرسون خاصة طلابهم كتاب الحيل

الثانية .... الغاية تبرر الوسيلة ما دامت تخدم الدين

وتكمن طريقتهم في انهم يريدون الزعامة في العمل الاسلامي ولا يرضون ان يعملوا تحت اي جهة دعوية أخرى ولا حتى موازية لها

وهم يتشكلون حسب الموجة العامة للمجتمع ...فمثلا قد يكون التمثيل أو التصوير حراما في منطقة معينة وحلالا في منطقة أخرى وذلك حسب ما تقتضيه المصلحة الحركية عندهم

وصدق أحد المشائخ حينما قال .... صنفان لا يمكن أن يعملا مع السروريون وهما .... أهل العقل .... وأهل الورع

والحديث عنهم طويل

لكن يبقى سؤال ....؟؟؟؟

كيق تعرف ان ذلك المطوع سروري ؟؟؟؟!!!

باختصار ...ميزة وعلامة السروري الرئيسية هو انه لا يرضى أن يتعاون أوينسق مع داعية آخر غيره

بالنسبة  الاخوان المسلمون .. فهم جماعة كبيرة تنتشر في سبعين دولة في العالم ولهم منهج يقوم على الشمولية وأن الاسلام شامل لجميع مناهج الحياة ... وقد استمدوا تسميتهم من كلمتين ... الإخوان والمسلمون

فالأولى .... مستمدة من كلام الله ( إنما المؤمنون إخوة )

والثانية مستمدة من كلام الله تعالى ( هو سماكم المسلمين من قبل )

ويقوم منهجهم على اساس تربية المجتمع والتدرج وحفظ الشارع الاسلامي من العنف وحمام الدم

ومن رموزهم العالمية الدكتور زغلول النجار والزنداني وطارق السويدان والقرضاوي ومحمد العوضي الكويتي والشيخ أحمد القطان وخالد مشعل والسيد سابق صاحب كتاب فقه السنة والشيخ أحمد ياسين و عبد العزيز الرنتيسي رحمهم الله وحركة حماس كلها إخوانية

أما رموزهم الفكرية بالسعودية فعلى رأسهم الدكتور عوض القرني والشيخ علي با دحدح والشيخ سمير العمران وعبد الله التركي وابن حميد رئيس مجلس الشورى والدكتور عبدالعزيز الحارثي و الدكتور الهوساوي والدكتور حمزة الفعر المدرس بالمسجد الحرام بمكة

وقد الصقت فيهم تهم كثيرة من الاسلاميين وفي بإمكانك الدخول الى موقعهم الذي يتحدثون فيه عن منهجهم ويردون على جميع الشبهات التي ترد اليهم

·  ************************************************************************** http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10767

الدمام - فارس بن حزام

إن كانت الانتخابات البلدية التي بدأت في السعودية عبر منطقة الرياض قد شهدت سباقاً بين الإسلاميين والليبراليين، فالحال في المنطقة الشرقية مختلف تماماً، فانتخابات حاضرة الدمام، التي تشكل عصب المنطقة الشرقية، بضمها لمدن الدمام والخبر والظهران، تشهد سباقاً بين الإسلاميين والإسلاميين.

ففي المنطقة الشرقية 16 مجلساً بلدياً، سجل فيها 202 ألف ناخب، سيختارون يوم الخميس المقبل (3 مارس) 58 عضواً. والسباق على أشده - كما ينقل المراقبون - في كل مجلس منها، لكن حاضرة الدمام التي غاب عنها الليبراليون، تحولت مساحة المنافسة في دوائرها السبعة إلى سباق تحالفات بين الإسلاميين، متجاوزة في شدتها تحالفات القبيلة والطائفة.

ويتسابق إلى المقاعد السبعة في مجلس الدمام البلدي 255 مرشحاً، يفترض أن يختارهم 45699 ناخباً، على أن تعين السلطات المختصة سبعة آخرين خلال أسابيع.

وفي حصيلة عامة، فالدائرة الأولى تضم 38 مرشحاً، والثانية مثلها عدداً، والثالثة 33، والرابعة 36، والخامسة 42، والسادسة 37، والسابعة 31 مرشحاً.

والمجلس البلدي الذي يشكل باكورة المشروع الديموقراطي في السعودية، تأتي أجواء حملاته الانتخابية كنسخة لما جرى في دول منطقة الخليج، من حيث أساليب التسويق والدعاية التي يعتمدها المرشح في اقناع الناخبين، واللجوء إلى التحالفات الداخلية التي لا تبرز عبر وسائل الإعلام، ولكنها تأخذ طابع "السرية المعلنة"، على الرغم من أن القوانين الانتخابية لا تجرم أي تحالف.

من هما ؟

وفق هذا السياق، بدأت المسابقة بين مدرستين فكريتين، يطلق على المنتمين إليها علناً بـ"الإسلاميين"، بينما في الخفاء، فهناك ما يمكن وصفه بـ"السرورية" و"الأخوان".

والمدرسة السرورية، تأتي نسبة للعالم السوري الإسلامي محمد سرور نايف زين العابدين، الذي تفترض اقامته في انجلترا إلى وقت قريب، وكان قبلها أقام في السعودية للتدريس في أحد المعاهد العلمية الدينية في منطقة القصيم، وكون له قاعدة جماهيرية آنذاك، ومازالت.

وحظوة الشيخ محمد سرور جاءت، لأنه بدأ تحركه باكراً، حينما كانت الساحة خالية من الخبرة الحركية، وقد نشأ مع " الإخوان المسلمين " السوريين، ولكنه كان من الأجنحة المتشددة داخلهم، والأكثر تمسكاً بأراء الشيخ سيد قطب في قضايا "المجتمع الجاهلي والاستعلاء والمفاصلة مع الغرب" من الاتجاه العام لـ"الإخوان المسلمين"، وبسبب تواجده في السعودية، تقارب مع الرؤية السلفية للمجتمع والعالم، ليتحول بعد ذلك إلى اتجاه سلفي حركي، مزج الفكرين مع بعض.

وفي جانب مهم، حسب ما ينقل المراقبون، فإن أنصار المدرسة السرورية لا يحبذون هذه التسمية، ويقولون أن مصدرها أنصار الفريق الآخر، ويقصدون بذلك "الإخوان"، ومجموعة أخرى لا تنتسب إلى أي منهما أيضاً.

أما "الإخوان المسلمين" في السعودية، فهو تيار نشأ بعد قدوم قيادات الحركة الأساسية من مصر إلى السعودية هروباً من حكم الرئيس جمال عبدالناصر، وهذا التيار، رغم محافظته وتمسكه بمنهجية ونمط "الإخوان المسلمين" في مصر وبقية الدول العربية، ورغم انتمائه الواضح لمصطلح "الإخوان"، إلا أنه لم يكن بمعزل عن الجو السلفي السائد في السعودية، بل تأثر به، وتقارب معه في بعض القضايا والمواطن، وتحاشى الاحتكاك معه في بداية التشكل، علاوة على تجنب الاحتكاك بالسلطة طوال العقود الماضية، إلى الآن.

ومنذ عقدين بدأ الصراع بين التيارين يأخذ طريقه الخفي إلى المؤسسات الحكومية، خاصة في وزارتي التربية والشئون الإسلامية، ويتمثل ذلك في السعي إلى تنصيب مريديه على أهم وظيفتين مؤثرتين في الحياة الاجتماعية في السعودية، وهما خطيب الجمعة، والمعلم.

وتعتبر المنطقة الشرقية مجال تنافس قديم بين هذين التيارين، بعكس بقية المناطق السعودية التي يسيطر عليها "السرورية" ومجموعات فكرية أخرى، فـ"الإخوان" محدودي الوجود في الرياض، ولذا لم يدخلوا في المنافسة مع التيار الفكري المسيطر، إلا في حالة واحدة وكسب فيها في "غفلة" من "السرورية".

والمعركة بين التيارين في المنطقة الشرقية لها أكثر من مسرح، وتبدأ من عند الجوامع الكبيرة التي تشهد صلاة الجمعة، فما أن يبدأ الاعداد لبناء جامع في المنطقة الشرقية، حتى يبدأ تحرك رموز التيارين إلى وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتزكية ودفع المسؤول فيها لتنصيب من يرونه من مدرسته الفكرية، وأحدث المعارك في هذا الشأن كانت في جامعين، أحدهما جامع حمد المبارك في حي الجامعيين في مدينة الدمام، الذي انتهت المعركة حوله بتعيين إمام وخطيب ينتسب لـ"الإخوان"، بعد أن دخل منافسة قوية مع أحد الأكاديميين المنتسبين لـ"السرورية"، وكان قبلها شهد جامع عباد الرحمن في ضاحية الدوحة في مدينة الظهران معركة مشابهة، انتهت بوصول إمام وخطيب جمعة من " المدرسة السرورية"، بعد أن كان ينافسه أحد مرشحي "الإخوان" في الانتخابات الحالية.

ثاني ساحات المعارك تكون في إدارة التعليم، خاصة في الأقسام المتعلقة بتعيين وتوزيع المعلمين، التي كان يديرها أحد رموز "الإخوان" في المنطقة الشرقية، وبعد أن تحصل على ترقية بلغت به الوصول إلى مقعد وكيل وزارة التربية والتعليم، تمكن " السروريون" من الوصول إلى مقعده ليتولى شؤون توزيع وتعيين المعلمين في مدارس المنطقة. أما ثالث ساحات المعارك، فتدور رحاها في الأنشطة الطلابية في المدارس، وهو صراع داخلي للسيطرة على الطلبة، من خلال ترغيبهم بتلك الأنشطة، ولكن طوال الفترة الماضية لم يتمكن أي فريق من السيطرة على المدارس، ليتقاسمونها بالتساوي.

وتتمثل هذه الأنشطة فيما يعرف بجماعة "التوعية الدينية" وجماعة "الثقافة الإسلامية"، التي تحول أوقات الاستراحة إلى جلسات خاصة داخل المدرسة، إضافة إلى تنظيم الرحلات الترفيهية الخارجية.

الساحة الرابعة تكون في مكتبات المساجد والمراكز الصيفية، وهي نسخة موسعة لما يدور في أنشطة الطلاب في المدارس، وتتمتع بخصوصية، وحرية أوسع؛ لأنها تكون عادة بعيدة عن الرقابة الرسمية المتمثلة في إدارة التعليم، لكن العامين الأخيرين شهدا تحولاً جديداً أدى إلى فرض الرقابة بشكل مشدد على ما يدور في تلك الأمكنة، حسب ما يذكره روادها. وهناك ساحات أخرى في المواقع ذات الخصوصية العملية والسكنية؛ مثل جامعة الملك فيصل التي يتنافس فيها التيارين على إمامة الجامع الخاص بها. ويتمتع "السروريون" في المنطقة الشرقية بوجود مجموعة من الشخصيات الدينية ذات الوهج الجماهيري تمنحهم مساحة انتشار وحضور أقوى، وهو ما يفتقده الأخوان الذين يعتمدون على وجود أسماء أكاديمية أكثر، وعلى الحضور الاجتماعي بشكل أكثر احترافية.

ويرى مراقبون أن أحد أبرز أنماط الصراعات بين التيارين، يتمثل في توظيف رموز تيار "الصحوة"، وعلى سبيل المثال إدعاء كل واحد منهما أن الشيخ الدكتور سلمان العودة أو الشيخ الدكتور عائض القرني يدعمه.

الانتخابات.. أم المعارك

"الغفلة" التي اقتنصها "الإخوان" ضمن معاركهم مع "السرورية" كانت في الانتخابات البلدية في مدينة الرياض، التي اهملتها الأخيرة، ولم تعر لها الاهتمام، فنجحت "الأولى" عبر أسمائها البارزة في المدينة.

خروج نتيجة انتخابات الرياض بفوز "الإخوان" في عقر دار "السروريين" كان بمثابة المفاجأة، كما يصفها أحد المراقبين، وهو الأمر الذي دفع "السروريين" إلى إعادة النظر تجاه الانتخابات والانطلاق إليها بكل قوة، وعدم ترك الساحة "فارغة أمام الفريق الند". ومن هنا تبين الدخول المتأخر "للسروريين" في حملة الاستعداد للانتخابات، بعد أن سبقهم - إعداداً – فريق "الإخوان"، وبدأ في حشد وتشكيل قائمته. قبل الانتخابات بأسبوعين، بدأ "الإخوان" تسريب قائمتهم النهائية التي يعتزمون الدخول بها يوم الثالث من مارس، مما أحدث " ربكة نوعية" لدى الفريق الآخر. كان ترويج القائمة قد اعتمد على رسائل الهاتف الجوال، إضافة إلى منتديات الانترنت، خاصة الساحة العربية، مما دفع "السروريين" إلى الطلب من أنصارهم تكذيبها، وبث القائمة الأخرى خلال الأيام القليلة التي تسبق موعد الاقتراع.

ولم يسرد مكذبو القائمة، رغم أنها تمثل شخصيات إسلامية في غالبيتها، خلفيات التكذيب من " علماء الشرقية"، إضافة إلى عدم ذكر أسماء العلماء الذين وضعوا بصمة التزكية على القائمة.

الأكثر "إثارة"، حسب ما يذكره مراقب لـ"العربية. نت" أن المجموعات المسوقة للقائمتين "لا تعلم بمثل هذه التفاصيل التي تحرك التنافس منذ القدم بين هذين الفكرين"، فلكونها معركة لا تظهر على السطح، وتدار بالخفاء، فيتولى مريدوها، الذين لا يشعرون بهذه التقسيمة، الترويج لفكر التيار وأهله من باب "أن فيهم خير".

وما يؤكد ما ذهب إليه "المراقب" في عدم معرفة المروجين لخلفيات الصراع، تأكيد كل منهم على أن "علماء المنطقة" باركوا تلك القائمة عن غيرها، حتى تحولت "الساحة العربية" على شبكة الإنترنت إلى مسرح مواجهة يتصارع حولها مروجو القائمتين على مصداقية ما يأتون به، دون أن يعلموا أن سبب التكذيب لبعضهم أمر لا علاقة له بما يعتقدون، فكل قائمة قد حصلت بالفعل على تزكية "علماء من الشرقية" وليس "علماء الشرقية"، وهنا يكمن الفرق الذي يكشف عن وجود رؤوس تدير المعركة عن بعد.

القائمة التي ظهرت أولاً، وبثها "الإخوان" كانت تضم هذه الأسماء: خليفة الدوسري، خالد البعيجان، عادل الدوسري، عبدالله المجدوعي، عماد الجريفاني، يوسف العثمان، حمد المغيربي.

وبعد أن عاجل "السروريون" إلى تفنيدها، والتأكيد على أن "علماء الشرقية" لم يباركوها، ليخرجوا بعدها بقائمة تضم : خليفة الدوسري، محمد التركي، أحمد الموسى، عبدالله المجدوعي، محمد الخاطر، حمد البعادي، محمد ال دايل الدوسري.

ويلفت النظر في القائمتين تكرر اسمين، وهما : خليفة الدوسري وعبدالله المجدوعي، فدخولهما كان بالنسبة للثاني لعوامل "مادية"، والأول لاعتبارات قبلية، إضافة إلى وجود غزل سياسي متبادل مع التيارين، يقابلانه هما أيضاً بتلك الدرجة، على الرغم أنه لا يصنف إسلامياً.

ولكن بصورة عامة، فإن بقية الأسماء في القائميتن عرفت في أوساط المنطقة بانتمائها الفكري إلى المدرستين "الأخوانية" و"ا