|
|
يُسَــــــــرّ فؤادي للحبيب ويَفْـــــرحُ |
|
وَصَدري بأفواحِ المودَّة يُشــــرحُ |
فلو كانَ مـــــا في القلب للعين ماثلاً |
|
لأَبصَرتَ فيه الودَّ كالرّيم يمَـــــرح |
ولو كان ما في النفسِ غصناً مُوَرِّداً |
|
رأَيتَ عليه الطيرٌ تغدو وتصــــدَح ٌ |
ولو كان مــــا في القلب نبعٌ لــوارد |
|
وجدتَ مَعينَ الوِرْدِ بالعذبِ ينضــحٌ |
|
|
|
ألا إنــــــه الحبُّ فضــــلٌ لخالـــــقٍ |
|
وأعظمُ ما يُسْدي إليكَ ويمنَـــــــــح ُ |
فمــــــا أنبــــلَ القلبَ الذي بنقائـــــهِ |
|
على الحب يُمسي والمودة يُصبــــحُ |
|
|
|
فيــــــا ليلةً غــرَّاءَ فيــــــها تجمَّعتْ |
|
قلوبٌ بها عِطرُ الإخاء يُفَــــــــوِّحٌ |
ببيتٍ عبــيرٌ المسك بعضُ صفاتـــه |
|
يفرّجُ عن قلـــب وعنهُ يَــــــــرَوِّحُ |
يراعي للمودَّة والأخــــوةِ حقَّـــــــها |
|
بكلِّ عُيون الصَّحبِ والقلبِ تُلمَـــحُ |
|
|
|
ببهجةِ نفسٍ كالضيــــاء تـــــلألأتْ |
|
ورقَّـةِ ماء الوُدِّ والــــودُّ يُفصـــــحُ |
فَمَن كـــان للطلاب نبعاً ومـــــورداً |
|
وعوناً لما يُرجى وللجيلِ يَصْلُـــــحُ |
سَقته الغوادي مــن نقيِّ شرابِـــــها |
|
ووشَّحهُ الرحمــنُ في مَن يوشِّــــحُ |
|
|
|
فمــن كان للخَلاَّق في الحق طيِّعــاً |
|
سيجني ثمار الخير منه ويربـــــــحُ |
فيـــــــا عبد العزيــزِ هذي مكانــــةٌ |
|
سيعقُبها أخرى وأخرى سَتسنَـــــحُ |
لمـــن كانت الآمالُ من نصل عزمِهِ |
|
ومن كانت له الأعمالُ كالزَّند تـقدحُ |
|
|
|
لطباعة القصيدة أو حفظها على ملف وورد اضغط هنا |