|
|
سؤال قد يؤول إلى ســــــؤال |
|
إذا أمعنْتَ في فحوى المقــــــال |
لماذا لا تفيق عقول شعـــــب
|
|
وتبقى في سـبــــات لا تبـــــالي
|
إل أن أُوقِعتْ بشراك حبــــل |
|
لأفعال الغوايـــــة والضــــــلال |
وأخرى أضرمت ناراً لعــزم
|
|
وحامت في مدارات الهـــــــلال
|
لتجعل منه في الظلماء بــدراً
|
|
يضيء الكون من أعلى الأعالي
|
فيهمس في مسامع ذات حُسن
|
|
يقـــــول لدارتي هيــــا
تعــــالي
|
وحُلّي في رواق الحب ليـــلاً
|
|
بأذيــــال المحاسن والجمــــــال
|
حياة في حمى أمن وظـــــــل
|
|
وعيش ٌ في عشيـات الوصــــال
|
فقالــت بيننـــا نـــأي وبعــــد
|
|
فهل وصلٌ بأجنحــة الخيــــــال
|
فدعني في بلاد ليــس فيهــــا
|
|
سوى شر الحروب
والاقتتــال
|
فعالمنـــا تفاقــم فيـــه شـــــر
|
|
يهـــــــدد بالنهايـــة
والــــزوال
|
فيكفي أن أراك بثوب حســن
|
|
يــرف على المرابع والتـــــلال
|
ونامت ليلها والليــــل ســـاج
|
|
بأحلام تـــؤرق قلـــب خـــــالي
|
فنادى دونهـا القمـــر المعلـى
|
|
فشبت مثـــل نــــار باشتعـــــال
|
فقالت مــا المقالة يــا صديقي
|
|
فقال غُزيتُ من فئـة
الضـــلال
|
بآلات غُزيت لأهــل شـــــر
|
|
بهــا تـــم احتــلالي
واعتقــــالي
|
وأخشى طعــم إذلال وقهــــر
|
|
إذا لــم يكــــــن فيـــه
اغتيـــالي
|
وتدميـــر لعالمنـــا جميعـــــاً
|
|
يهدد بالأفــــول
وبالــــــــزوال
|
فقالت كلنـــا صنوان هـمـــــاً
|
|
لغرب دق أبــــــواب الـمحــــال
|
سنعمل جاهدين لدرء شـــــر
|
|
فكن دوماً على خط
اتصــــــال
|
|
26/3/2003
|
|
لطباعة القصيدة أو حفظها على ملف وورد اضغط هنا |