ملخص

 

مشكلة الجوهر

عن "الفجور و التقوى"

The Problem of Essence

On “Lewdness and Piety”

بقلم: حسن حبيب العبندي

 

تتمثل أطروحة هذا السفر، التي نقدمها, بعون الله تعالى على صفحاته التي ناهزت ال (210) صفحه , في كون الانسان هو الذي يتحمل مسئولية تناقض وجدان الجوهر. ان جوهر الانسان الذي هو وعائه الجانحه , هو الذي به و فيه يتحرك كل واحد منا في الزمان , اما فاجرا و اما تقياً.

اننا  نجيء في هذا الكتاب لنبحث أولا في أصل الشر و الخير جوهريا, لنقول أن حركه الانسان في الطبيعه هي انعكاس لها في الجوهر , و أن الاشكال يتمثل في تناقض الوجدان بين ما وجب علينا أن نراه في السماء و ما نراه بالفعل في الأرض... أو في تناقض العلم و الجهل  ... أو في تناقض صور الأشياء التي ندركها في الآخره و صورها في الدنيا ... فالجهل , كما نقرأ في بيان للامام جعفر الصادق(ع)  هو "صورة ركبت في الدنيا".

يناقش هذا الكثاب في فصوله الثمانيه مشكله البحث و يتم التركيز على آليات   الحركه الانسانيه , و ماهية كل من التقوى الفجور...

 

يبدأ الكتاب ببحث النزول و ينتهي الى بحث السقوط , وبينهما يتم التركيز على مسألة التقويم   و الابداع في التكوين, و في الخاتمه  يدرس وبشكل موجز  عالم الخلاص الذي تختفي فيه كل صوره ....

 و تسبق البحث كلمته الأولى في الفاتحه وينتهي بكلمته الأخيره في الخاتمه.