لاتفوتك الحادثة ‍‍: صائدة الخليجيين .. اصطادها شاب سعودي في القاهرة!

طبقت «هدى» .. حيلة معروفة شاهدتها كثيراً في السينما، استغلت جمالها في اغراء الشباب الخليجيين المقيمين في القاهرة، تستدرجهم إلى البيت لقاء وقت سعيد، وفجأة يدق الباب بعنف، انه شقيقها وقد حضر من دون ميعاد، تبدو مذعورة، تشير إلى من معها أن يختفي، يدخل شقيقها المزعوم كالثور الهائج، وفي لحظات يكون الشاب الخليجي قد وقع في قبضته فيعرض عليه أن يعطيه كل ما معه من أموال ويتركه يمضي في سبيله. ضحايا «هدى» كثيرون.. لكنهم لم يبلغوا الشرطة.. لكن «سهيل» وصديقه ابراهيم اكتشفا الخدعة وأبلغا الشرطة فسقطت «وفاء». «سيدتي» نقلت هذه القصة من ملفات الشرطة المصرية.. كانت البداية بلاغا من طالب سعودي الجنسية إلى شرطة السياحة.. قال إنه تعرض لحادث نصب وسرقة وقائعه تصلح لتكون سيناريو لفيلم فكاهي! الشاب كان يجلس في أحد فنادق الخمسة نجوم بالقاهرة.. انشغل بمطالعة الصحف وهو يحتسي فنجان القهوة.. فجأة انتبه عبر صوت رقيق يستأذن في الجلوس بجواره!


وفاء

نظر الشاب الى صاحبة الصوت .. وجدها شابة جميلة .. ملامحها الشرقية تزيدها دلالا .. سمح لها بلجلوس .. وبدأ ينظر اليها بتمعن !

قدمت له نفسها.. اسمها وفاء.. عمرها 22 سنة .. تعمل في مجال السياحة .. سألها عن سر اختياره لتشاركة الجلسة !

أكدت أنها لاتدري لما أعجبت بة .. شيء في ملامحه جذبها .. فتجرأت وجلست بجواره على الفور .

انبهر ((شهيل)) بجرأتها واسلوبها في الحديث , بدأ يتجاوب معها ولكنها فجأة نظرت الي ساعتها , أخبرته انها ىمرتبطة بموعد مهم لكنه كان تعلق بها وطلب منها تحديد موعد لقاء آخر يجمع بينهما .. ابتسمت بدلال وأكدت له أن الموعد القادم هو الغد في نفس المكان .. ونفس التوقيت !

لم ينم سهيل ليلته .. بات يحلم بالشابة الحسناء التي اقتحمت حياتة وأضافت لها معاني جديدة.. كان يراجع الحديث الذي دار بينهما !

في الحادية عشرة صباحا ك! ان اللقاء الثاني .. زالت الحدود بينهما .. فتح لها سهيل قلبه .. حدثها عن أسرته في السعودية .. وكل شيء عنه وعن حياته منذ ان جاء الي القاهرة من السنوات ليلتحق بالجامعة !

عرضت علية قضاء باقي اليوم في شقتها . بدت الدهشة على وخهه . لكنه لم يستطيع ان يرفض هذا العرض المثير ! ذهب معها الي شقتها التي تقع في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة بدت السعادة الشديدة على وجه سهيل وهو يصعد درجات السلم في الطريق الي الشقة !

لم يكن سهيل يعلم انه في الطريق الي فخ محكم .. مصيدة لن يفلت منها .. دخل الي الشقة وهو في قمة فرحته فلم يلحظ نظرة الظفر في عيون حبيبته المزعومة !

استأذنته وفاء .. دخلت الي غرفة النوم .. خرجت بعد دقائق وهي ترتدي ثوبا مثيرا، كانت أشبة بفنانة تلعب دور اغراء! لم يتملك سهيل نفسه .. بدا يخفف ملابسه وهو يلاحقها .. صحكت وفاء وهي تهرب منه .. فجأءة حدث ما لم يكن في الحسبان .. سمعا طرقات قوية على باب المنزل .. وصوتها أجش يطالب وفاء ان تفتح فورا .

صرخت بذعر.. انه سيد شقيقي الأكبر .. لا أدري ما الذي أتى به الأن ! ظهر الرعب الشديد على ملامح الشاب السعودي صرخت وفاء مذعورة .. طلبت منه أن يختفي في اي مكان بالمنزل ، وأشارت الي اريكة ضخمة أسرع بالأختباء وراءها !

في هذه الأثناء فتحت وفاء البا .. ودخل شقيقها ((سيد)).. صفعها بعنف وهو يسألها عن سر تأخرها في فتح الباب !

شكوك

أعلن عن شكوكه في سلوكها .. أخبرها انه شاهدها وهي تصعد للشقة ومعها شاب .. أكد لها انه اذا عثر على شاب داخل الشقة فسوف يذبحهما معا! بدأ يبحث في كل مكان .. وبكل سهوله عثر على سهيل مختفي وراء الأريكة .. وجاء الفصل الثاني من السيناريو.. ظهر الغضب الشديد على وجه سيد الذي ادى دور الرجل الشرقي الثائر لكرامته ! أكد لسهيل أنه سيقتله .. لكن الشاب السعودي عرض عليه كل الاموال التى يحملها في هذه اللحظة .. وكذلك هاتفه المحمول.. وساعته الثمينة .. وأقسم انه لم يحدث شيء بينه وبين شقيقته .

ووافق ان يتركه على مضض .. وبسرعة شديدة ارتدى سهيل ملابسه .. وغادر المنزل وهو لا يصدق أنه نجا .. وكأن القدر كتب له عمرا جديدا .. لم يكن يعرف انه تعرض لخدعة كبرى !

الكمين !

الزمان : بعد ايام من هذا الحادث .

المكان : نفس الفندق الذي يجلس فيه سهيل . كان الشاب السعودي يجلس مع شاب آخر من احدى الدول الخليجية.

فتح سهي! ل قلبه لصديقه الخليجي .. حكى له ما حدث بينه وبين وفاء .. وأخبره كيف نجا بأعجوبة من هذا الكمين ! بدت الدهشه شديدة على وجه ((ابراهيم )) صديق سهيل .. أكد الصديق انه تعرض لنفس الموقف الذي تكرر معه كصورة بالكربون .. انتبه سهيل .. لحديث صديقه..وصف له وفاء وشقيقها .. وكانت نفس الاوصاف !

اكتشف سهيل ان الفتاه محترفة.. تخصصت في اصطياد الشباب الخليجي .. وابتزازهم وسرقة اموالهم بنفس الطريقة!

تشجع الصديقان.. وذهبا الي مباحث السياحة.. وقدما له أوصاف الفتاة.. وأسرع المدير الي مكتبه.. اخرج مجموعه من الصور.. اكد الضابط انها هي وفاء .. او ثريا .. او هدى .. وهذا اسمها الأصلي !

كلف المدير الضباطه بسرعة القبض عليها .. وخلال ساعات سقطت صائدة الخليجيين وشريكها بعج ارتكابهما عدة جرائم .. سبق ظبطهما بمعرفة ادارة السياحة بنفس التهمه .. ولكن براعة المحامين استطاعت كسب القضية التي اتهمت فيها وحصلت على البراءة!

عادت الفتاة لتمارس هوايتها من جديد، كانت تهوى التمثيل وفشلت فاتجهت الي النصب .. وأكدت ان ضحايا كثيرون .. خدعتهم باسم الحب وابتزاتهم بنفس السيناريو السابق !

تم عرض الفتاة وشريكها على النيارة بتهمة النصب والأحتيال !



فهل يتعض شبابنا يا ترى ؟؟؟